اللولب الرحمي الهرموني.. فوائد ومخاطر
اللولب الرحمي الهرموني ميرينا (Mirena)، هو جهاز رحمي هرموني يتم إدخاله في الرحم بغرض منع الحمل، وهو عبارة عن إطار بلاستيكي على شكل T يطلق نوعًا من البروجستين الذي يعمل على زيادة سُمك مخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الوصول للبويضة أو تخصيبها، وكذلك على ترقيق بطانة الرحم وتثبيط عملية الإباضة جزئيًا.
ويعد لولب ميرينا أحد نوعين من أنواع اللولب الرحمي الهرموني الذي يُطلق هرمون البروجستين، كما أنه معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أما النوع الآخر فهو سكيلا، والذي يمنع الحمل لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام، بينما يمنع ميرينا الحمل لمدة تصل إلى خمسة أعوام.
* دواعي الإجراء
يوفر ميرينا وسيلة فعالة وطويلة الأمد لمنع الحمل، ويمكن استخدامه من قبل النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث من كل الأعمار، بما في ذلك النساء الشابات.
ويوفر عدة فوائد، من بينها ما يلي:
- يقضي على الحاجة للامتناع عن المعاشرة الجنسية كوسيلة لمنع الحمل.
- لا يتطلب مشاركة الزوج.
- يمكن أن يستقر في مكانه لفترة تصل إلى خمسة أعوام.
- يمكن إزالته في أي وقت، ويتبع ذلك رجوع الخصوبة الأساسية بسرعة.
- يقلل النزيف الحيضي بعد ما لا يقل عن عدة أشهر من الاستخدام.
- يخفف آلام الطمث الشديدة والآلام المتعلقة بالانتباذ البطاني الرحمي.
- يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية في الحوض الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا، وذلك من خلال التسبب في زيادة سُمك مخاط عنق الرحم وخلق حاجز ضد البكتيريا.
- يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وقد يقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- يمكن استخدامه خلال فترة الرضاعة الطبيعية، على الرغم من وجود توصية بالانتظار لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد الولادة.
- لا ينطوي على خطر الآثار الجانبية المرتبطة بطرق تحديد النسل التي تحتوي على الإستروجين.
ومع ذلك، فإن اللولب ميرينا لا يناسب جميع السيدات، فقد لا ينصح الطبيب باستخدامه في الحالات التالية:
- إذا كنتِ تعانين من سرطان الثدي في الوقت الحالي أو في ما سبق.
- إذا كنتِ مصابة بسرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم.
- كنتِ مصابة بمرض الكبد.
- إذا كنتِ تعانين من تشوهات في الرحم، مثل الأورام الليفية، والتي تؤثر على وضع اللولب أو على الاحتفاظ به.
- إذا كنتِ مصابة حاليًا بالتهاب في الحوض أو لديكِ تاريخ من الإصابة بمرض التهاب الحوض.
- إذا كنتِ تعانين من نزيف مهبلي مجهول السبب.
- إذا كنتِ تعانين من التهاب المهبل أو عنق الرحم أو التهاب المسالك التناسلية .
- إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه أيٍ من مكونات اللولب ميرينا.
- إذا كنتِ مصابة أو أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا.
بالإضافة إلى ذلك، أخبري طبيبك إذا كنتِ تعانين من الحالات التالية:
- تتناولين أية أدوية، بما في ذلك الأدوية المستخدمة دون وصفة طبية أو منتجات الأعشاب.
- مصابة بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- تعانين من حالة قلبية أو سبق أن عانيتِ من أزمة قلبية.
- تعانين من الصداع النصفي.
- تعانين من مشكلات تجلط الدم أو سبق أن تعرضتِ للإصابة بسكتة دماغية.
- أنجبتِ طفلاً في الآونة الأخيرة أو تقومين بالرضاعة الطبيعية.
* المخاطر
يصبح ما يقل عن نسبة 1 بالمئة من النساء اللائي يستخدمن اللولب ميرينا حوامل خلال عام من الاستخدام النموذجي له. وفي حالة الحمل أثناء استخدام اللولب ميرينا، فإنكِ تكونين أكثر عرضة لخطر حدوث حمل خارج الرحم؛ حيث تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، وعادةً ما يكون ذلك في إحدى قناتي فالوب، كما أنه لا يوفر الوقاية من العدوى المنقولة جنسيًا.
وتشمل الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدام ميرينا ما يلي:
- الصداع.
- حب الشباب.
- إيلام الثدي عند لمسه.
- نزيف غير منتظم.
- انعدام الدورات الشهرية (انقطاع الطمث)، وخاصة بعد عام واحد من الاستخدام.
- تغيرات الحالة المزاجية.
- زيادة الوزن.
- كيسات المبيض.
- التشنجات أو آلام في الحوض.
وقد لا يناسبك وضع ميرينا إذا كنت من بين الحالات التالية:- لم يسبق لكِ الحمل على الإطلاق.
- لم تتعرضي لفترات حيض غزيرة أو مطولة.
- تشعرين بآلام طمث حادة.
- سبق أن تعرضتِ لطرد لولب رحمي آخر من الرحم.
- إذا كان عمركِ أقل من 20 عامًا.
- قمتِ بإدخال اللولب ميرينا في الرحم فورًا بعد الولادة أو الإجهاض.
0 التعليقات:
إرسال تعليق