جراحة تخفيض الوزن قد تقلل من مضاعفات الحمل
إن النساء اللاتي يخضعن لعملية جراحية لإنقاص الوزن يحصلن على فوائد كبيرة عندما يتعلق الأمر بالحمل ، كما تشير دراسة جديدة.
جراحة لعلاج البدانة
ووجد الباحثون أن هؤلاء النساء يبدو أقل احتمالا للولادة القيصرية تسليم وأكثر عرضة لطفل رضيع الحجم الطبيعي.
"هذه النتائج مهمة لأننا كنا قادرين على تأكيد أن النساء البدناء الذين يخضعون لعمليات فقدان الوزن لعلاج البدانة قبل الحمل ليس لديهم نتائج أسوأ، مقارنة مع النساء البدناء الذين ليس لديهم هذه الإجراءات"، وقال كبير الباحثين الدراسة الدكتور أليو ساني . وهو المدير الطبي لقسم التمثيل الغذائي وجراحة لعلاج البدانة في مركز إيستسيد الطبي في سنلفيل، جورجيا.
وقال في بيان صحفي صادر عن الكلية الأمريكية للجراحين "نريد أن نتأكد من أن جراحة البدانة التي تجرى قبل الحمل ستعود بالفائدة على هؤلاء النساء، وأن اتخاذ إجراء لن يضر بالطفل".
قراءة: زيادة الوزن أثناء الحمل قد يؤدي إلى الأطفال يعانون من السمنة المفرطة
ومن الموثقة جيدا أن النساء البدينات تواجه مضاعفات طبية أكثر خلال فترة الحمل. ولكن، قال الباحثون الدراسة، وآثار إجراءات فقدان الوزن على الحمل لم تكن واضحة.
"نحن نعلم أن انتشار البدانة لدى النساء آخذ في الازدياد، لذلك أردنا أن نعرف المزيد عن تأثير جراحة لعلاج البدانة على الحمل والأم والطفل"، وقال الباحث المشارك الدراسة سامانثا درو. وهي طالبة طب في كلية فيلادلفيا للطب العظمي في سواني، جورجيا.
الأطفال الرضع بشكل غير طبيعي
ولأغراض الدراسة، جمع الباحثون إحصاءات من خمس دراسات تناولت الحمل والولادة بعد عمليات إنقاص الوزن، وقارنت النتائج بالنتائج التي أجريت على النساء البدينات اللاتي لم يحصلن على الجراحة.
في المجموع، تعقبت الدراسات أكثر من 4300 عملية قيصرية في ما يقرب من 11000 امرأة بعد إجراءات فقدان الوزن، وأكثر من 133،500 أقسام C في ما يقرب من 224،000 امرأة يعانون من السمنة المفرطة.
قراءة: مرض السكري أو السمنة أثناء الحمل قد تؤثر على قلب الجنين
وأظهرت النتائج أن 1 في المئة من أولئك الذين لديهم إجراء لانقاص الوزن قبل الحمل خضعت لقسم C، مقارنة مع 38 في المئة من النساء البدينات الذين لم يكن لديك هذا الإجراء.
ووجد الباحثون أيضا أن النساء الذين لديهم إجراءات لانقاص الوزن كانوا أقل احتمالا أن يكون الأطفال كبيرة بشكل غير طبيعي.
ووفقا لما ذكره المؤلف المشارك في الدراسة بريتاني يونغ، وهو طالبة في كلية الطب في كلية فيلادلفيا للطب التقويمي، "إذا كان الطفل أقل عرضة لخطر أن يكون كبيرا جدا بالنسبة للعمر الحملي، فإن المرأة أقل احتمالا أن يكون لها قسم سي."
وقد عرضت النتائج مؤخرا في المؤتمر السريري للكلية الأمريكية للجراحين، في واشنطن العاصمة وينبغي النظر إلى البحوث المقدمة في الاجتماعات على أنها أولية حتى نشرت في مجلة مراجعة الأقران
0 التعليقات:
إرسال تعليق