إعطاء المضادات لرضع قد يقضي على فيروس نقص المناعة البشرية
وأوضحت دراسة جديدة أن علاج قرود الطفل خلال 24 ساعة من التعرض لفيروس يشبه فيروس نقص المناعة البشرية قد أزال الفيروس.
تم تطهير الفيروسات تماما
وتشير النتائج إلى أن إعطاء الأجسام المضادة للرضع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من قبل أمهاتهم قد يزيلون الفيروس المسببة للإيدز من أجسادهم، وفقا للباحثين.
وقالت نانسي هايجوود، مديرة مركز أبحاث الرئيسيات الوطنية في ولاية أوريغون في جامعة أوريغون للصحة والعلوم: "لقد عرفنا في هذه الدراسة أن عدوى فيروس العوز المناعي البشري تنتشر بسرعة كبيرة عند الرضع أثناء انتقال العدوى من الأم إلى الطفل".
وقالت في بيان صحافي للجامعة "لقد علمنا أنه كان علينا أن نتعامل بسرعة مع ماكاكس ريسوس الرضع ولكننا لم نكن مقتنعين بأن علاج الأجسام المضادة يمكن أن يزيل الفيروس تماما بعد التعرض.
ونشرت الدراسة في مجلة الطب الطبيعة .
وانخفضت معدلات انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل من 35 في المئة في عام 2000 إلى أقل من 3 في المئة، وذلك بسبب تدابير مثل العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، والولادة القيصرية، والتغذية بالصيغة بدلا من الرضاعة الطبيعية.
اقرأ: الأطفال المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية المعرضون لخطر المقاومة للأدوية
بيد ان حوالى 200 الف طفل فى جميع انحاء العالم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية كل عام، وخاصة فى الدول النامية التى يقل فيها امكانية الحصول على العلاج المضاد للفيروسات العكوسة.
المزيد من البحوث اللازمة
وقال الباحث المشارك في الدراسة، جوناه ساشا، وهو باحث مساعد في مركز أبحاث الرئيسيات، في حديثه: "تشير دراسات الرئيسيات الأخرى غير البشرية التي أجريت مع العلاج المضاد للفيروسات القهقرية إلى أن العلاج في وقت مبكر بعد ثلاثة أيام من الإصابة بعد فوات الأوان لمنع إنشاء خزان فيروس نقص المناعة البشرية" إطلاق سراح.
واضاف "ان استخدام الاجسام المضادة لتطهير الفيروس بعد ان تعرض الرضع بالفعل يمكن ان ينقذ الاف الاشخاص".
ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث، ومن المهم أن نلاحظ أن نتائج الدراسات الحيوانية في كثير من الأحيان لا يتم تكرارها في التجارب البشرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق