هل تساءلت يوماً ما عن سر اللون والطعم في الفواكه والخضروات؟ ببساطة إنها الفلافونويدات Flavonoids، وهي مجموعة من المركبات العضوية القابلة للذوبان في الماء، والتي ينتجها الاستقلاب الثّانوي للنبات، وتنتمي لفئة متعددات الفينول، وهي غير مغذية بالنسبة للنباتات لكنها توفر لها الحماية من الجراثيم وتمنحها اللون والطعم.
تعد هذه المركبات من أكثر المواد الكيميائية النباتية دراسةً وعلى نطاق واسع، والسبب في ذلك هو قدرتها على مكافحة السرطان، كما ارتبط تناولها بكميات مرتفعة بانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب، وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
* أين توجد الفلافونويدات؟تم العثور على الفلافونويدات في أغلفة البذور والجذور والأوراق، وثمار العديد من النباتات، ومن الأمثلة على ذلك بيتا كاروتين (الموجود في الخضروات الورقية الخضراء والبرتقالية)، والأيسوفلافون (الموجود في أطعمة الصويا)، والأنثوسيانين (الموجود في التوت وغيره من الفواكه والخضروات الحمراء والوردي والأزرق والأرجواني)، والكيورستين (الموجود في الشاي، والخضروات الخضراء، والحمضيات).
كما تشمل المصادر الطبيعية الغنية بالفلافونويدات البصل والكرنب والفاصوليا الخضراء والبروكلي، والهندباء البرية والكرفس والعنب والبرقوق، والليمون والبرتقال واليوسفي والغريب فروت، والشاي الأخضر والخس، وعصير الطماطم والفلفل الأحمر والفلفل الحلو، والفراولة والفول والتفاح، والماش وفول الصويا والجوز والكركم.
* ما هي فوائد الفلافونويدات؟ثمة اهتمام متزايد ببحوث الفلافونويدات التي مصدرها الأطعمة الغذائية الطبيعية، وذلك بسبب تزايد الأدلة على الفوائد الصحية المتنوعة للفلافونويدات التي تكشفها الدراسات، كما ترتبط زيادة الفلافونويدات في الغذاء مع زيادة المواد المضادة للأكسدة، وتعتبر الفواكه والخضروات من المصادر الغذائية الرئيسية لمركبات الفلافونويد للبشر إضافةً إلى الشاي.
أثبتت مئات الدراسات التي أجريت على الفلافونويدات أنها تملك قدرات كبيرة، حيث تعمل كمضادات للالتهاب وللهستامين وللفيروسات وللأكسدة، ولهذا فهي تستعمل في منع أو علاج أمراض عديدة.
سنورد فيما يأتي جملة من الفوائد التي أثبتتها الدراسات الحديثة:
1. الوقاية من السرطان
الفلافونويدات تساعد في الوقاية من السرطان عبر تثبيط عمل الجذور الحرة وإعاقة عملها، والجذور الحرة تتلف الحمض النووي DNA (المادة الوراثية للخلايا والتي تحدد كيفية أدائها لوظائفها)، وهذا التلف يمكن أن يؤدي للإصابة بالسرطان.
2. الحماية من اضطراب الكبد الكحولي
- تستخدم الفلافونويدات على نطاق واسع في الدول الأوروبية لعلاج اضطرابات الكبد المتعلقة بالكحوليات، فقد وجد الباحثون أن جرعات عالية من السيليمارين يمكن أن تقلل من معدل الوفيات من جراء تعاطي جرعات عالية من الكحوليات التي تسبب تليف الكبد بمقدار النصف.
3. الحماية من أمراض القلب
- في دراسة أجريت في هولندا لفحص عادات تناول الطعام لدى 805 من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 84 وجد أن احتمال إصابة الأشخاص الذين تناولوا الكثير من الأغذية الغنية بالفلافونويدات (ما يعادل 4 أكواب شاي، وتفاحة و8/1 فنجان بصل في اليوم) بأمراض القلب كان أقل بمقدار النصف عن أولئك الذين لم يتناولوا هذه الأغذية، وأن نسبة الوفيات بسبب هذه الأمراض كانت أقل بنسبة الثلث. وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون الفنلنديون أن الأشخاص الذين قل مقدار تناولهم من الفلافونويدات لفترة 25 عاماً، ارتفعت لديهم خطورة الإصابة بأمراض القلب.
4. فوائد أخرى متعددة
أثبتت التجارب السريرية التي أجريت على البشر أن الفلافونويدات تمنع النزيف من الأطراف أو من الفتحات الطبيعية، وتمنع تورم الساقين نتيجة لاحتجاز الماء في الجسم، كما أنها تقي من اعتلال الشبكية المصاحب لداء السكري وتقي كذلك من ارتفاع ضغط الدم.
الفلافونويدات تساعد في الوقاية من السرطان عبر تثبيط عمل الجذور الحرة وإعاقة عملها، والجذور الحرة تتلف الحمض النووي DNA (المادة الوراثية للخلايا والتي تحدد كيفية أدائها لوظائفها)، وهذا التلف يمكن أن يؤدي للإصابة بالسرطان.
2. الحماية من اضطراب الكبد الكحولي
- تستخدم الفلافونويدات على نطاق واسع في الدول الأوروبية لعلاج اضطرابات الكبد المتعلقة بالكحوليات، فقد وجد الباحثون أن جرعات عالية من السيليمارين يمكن أن تقلل من معدل الوفيات من جراء تعاطي جرعات عالية من الكحوليات التي تسبب تليف الكبد بمقدار النصف.
3. الحماية من أمراض القلب
- في دراسة أجريت في هولندا لفحص عادات تناول الطعام لدى 805 من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 84 وجد أن احتمال إصابة الأشخاص الذين تناولوا الكثير من الأغذية الغنية بالفلافونويدات (ما يعادل 4 أكواب شاي، وتفاحة و8/1 فنجان بصل في اليوم) بأمراض القلب كان أقل بمقدار النصف عن أولئك الذين لم يتناولوا هذه الأغذية، وأن نسبة الوفيات بسبب هذه الأمراض كانت أقل بنسبة الثلث. وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون الفنلنديون أن الأشخاص الذين قل مقدار تناولهم من الفلافونويدات لفترة 25 عاماً، ارتفعت لديهم خطورة الإصابة بأمراض القلب.
4. فوائد أخرى متعددة
أثبتت التجارب السريرية التي أجريت على البشر أن الفلافونويدات تمنع النزيف من الأطراف أو من الفتحات الطبيعية، وتمنع تورم الساقين نتيجة لاحتجاز الماء في الجسم، كما أنها تقي من اعتلال الشبكية المصاحب لداء السكري وتقي كذلك من ارتفاع ضغط الدم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق