توفير بيئة آمنة :
من المعروف أنّ مريض الزهايمر يفقد قدرته على التحكّم وحلّ مشكلاته، مما يستلزم توفير ضروريات الأمان والسّلامة له، ويشمل ذلك:
[١] الحماية من السّقوط: ويتم ذلك من خلال إبعاد أي شيء من شأنه أن يتسبّب بسقوط المريض، مثل السّجاد أو الأشياء المبعثرة على الأرض، أو وجود أسلاك التمديد في مواضع سَيره، وغيرها.
[2]استخدام الأقفال: يُنصح باستخدام الأقفال واستخدامها لإغلاق الأبوب المؤدية إلى الأدراج وأيضاً إغلاق الخزائن التي تحتوي على مواد خطيرة مثل الأدوية أو المواد السّامة أو الأواني والأدوات الحادّة؛ لمنع وصوله إليها وتعريض نفسه للخطر. الانتباه لدرجة حرارة الماء لتجنب تعريضه للحروق.
[3] أخذ احتياطات السّلامة الخاصّة بالحرائق: وذلك بضمان وضع الولّاعات ومسبّبات الحرائق بعيداً عن متناول أيدي مريض الزّهايمر، والحرص على تفقّد مطفأة الحريق ووضعها بمكان يسهل الوصول إليه. العناية الشخصيّة يوجد العديد من النصائح والخطوات التي يجب اتّباعها عند توفير الرعاية الشخصية لمريض الزهايمر، ومنها:
[4] الاستحمام: أهم خطوات العناية بمريض الزّهايمر أثناء الاستحمام هي:
التأكد من إجراءات السّلامة بالنسبة له، وذلك باستخدام حصيرة الحمّام المطّاطية. استخدام دش الاستحمام اليدوي. تهدئة المريض بتشغيل الموسيقى الهادئة. إخباره عن كل خطوة يتم القيام بها.
يُنصح بإعطاء المريض بعض الخصوصية إذا أمكن لتجنّب تعريضه للاضطراب أو القلق. يمكن مساعدة مريض الزهايمر على غسل أسنانه أو تعليمه كيّفية القيام بذلك. يمكن مساعدة مريضة الزهايمر على وضع مكياجها عند رغبتها بذلك. عند الحلاقة للمريض من المهم الانتباه لوضع شفرات الحلاقة بعيداً عن متناول اليد؛ لإجراءات السّلامة، ويفضّل الحلاقة له باستخدام آلة الحلاقة الكهربائيّة. يجب الحرص على تسهيل عملية إرتداء الملابس بالنسبة لمريض الزّهايمر وتوفير الملابس الفضفاضة والتي يسهل ارتدائها.
تناول الطّعام: يُنصح بتوفير جلسة طعام هادئة للمريض، وعدم تقديم الكثير من أطباق الطعام له والاكتفاء بطبق واحد في كل مرّة، وحثّ المريض على التأنّي أثناء تناول الطّعام والحرص على المضغ والبلع بصورة سليمة، واختيار الأطعمة التي يسهل مضغها وبلعها. تنظيم أنشطة من الجيّد أن يقوم مقدّم الرعاية لمريض الزهايمر بتنظيم أنشطة يوميّة للمريض وجعله جزءاً منها، وذلك لتوفير بعض المتعة له، ومن هذه الأنشطة:
[5] الأعمال المنزليّة. الطّبخ أو الخَبز. ممارسة التمارين الرّياضيّة. الموسيقى والرّقص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق