الإجهاد قبل الحمل قد يزيد خطر الإكزيما الطفل
وقالت الأبحاث الجديدة إن الأطفال الذين شعرت أمهاتهم بالضغوط قبل حملهن كان أكثر عرضة للإكزيما في سن 12 شهرا.
برئاسة البروفيسور كيث غودفري، مدير مركز البحوث الطبية الحيوية في معهد ساوثامبتون للعلوم الاجتماعية، الدراسة هي أول من ربط الإجهاد الأمهات قبل الحمل لخطر الأكزيما التأتبية لدى الأطفال.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تدعم مفهوم أن الأكزيما ينشأ جزئيا عندما يتطور الطفل في الرحم ويمكن أن تكشف عن طرق للحد من خطر حالة الجلد.
الإجهاد قبل الحمل
وقد أجرى البحث الذي نشر في "الحساسية السريرية والتجريبية" تقييما لمستويات الإجهاد لدى النساء اللواتي تم تجنيدهن في مسح المرأة في ساوثامبتون قبل أن يكونن حاملا.
وطلب منهم الإبلاغ عن مدى تأكيدهم في حياتهم اليومية، وسألت مجموعة فرعية عن رفاههم النفسي. ثم تم تقييم حوالي 3000 طفل ولدوا في الاستطلاع عن الأكزيما في سن 6 أشهر و 12 شهرا.
النساء اللواتي أفدن أن الإجهاد يؤثر على صحتهم "الكثير جدا" أو "للغاية" أنجبت الأطفال مع احتمال أعلى بنسبة 20٪ من تطوير الأكزيما التأتبي في سن 12 شهرا.
الأم إلى الطفل
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون راجعا إلى التوازن الهرموني الأم تحت الإجهاد، والتي يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي للطفل ويمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الأكزيما.
وأظهرت النتائج التي توصلوا إليها أيضا أن الإجهاد وانخفاض المزاج شهدت أقرب إلى وقت الحمل يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على خطر الأكزيما التأتبي في الطفل.
وكان الارتباط واضحا حتى عندما تم حساب عوامل أخرى، بما في ذلك تاريخ من الأكزيما في الأم، والتدخين أثناء الحمل وعمر الحمل الرضع، والجنس ومدة الرضاعة الطبيعية.
يقول البروفيسور جودفري: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في هذه العلاقة المثيرة للاهتمام"، ولكن النتائج هي دليل آخر على تأثير صحة الأمهات قبل الحمل والرفاهية على الرضع ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق