هل أنت أكثر عرضة لإدمان النيكوتين؟
النيكوتين هو المادة الكيميائية الموجودة في التبغ التي تجعلك تداوم على التدخين، ويكون إدمانه شديدًا عندما يصل إلى الرئتين عن طريق استنشاق دخان التبغ، كما أنه يزيد من إفراز مواد كيميائية، تُسمى بالناقلات العصبية في الدماغ، وهي تساعد في ضبط السلوك والحالة المزاجية.
ويعتبر الدوبامين أحد هذه الناقلات العصبية، الذي يعمل على تحسين حالتك المزاجية ويجعلك تشعر بالسعادة والسرور؛ لذا فإن التعرض لهذه التأثيرات الناتجة عن النيكوتين الموجود في التبغ هو ما يجعل إدمان التبغ شديدًا.
ويرتبط إدمان النيكوتين بعدة عوامل سلوكية وكذلك بدنية، وتتضمن السلوكيات والإشارات التي قد ترتبط بالتدخين ما يلي:
- أوقات معينة من اليوم، كأول شيء في الصباح أو مع تناول قهوة الصباح أو خلال فترات الاستراحة في العمل.
- بعد تناول الوجبات.
- شرب الكحوليات.
- أماكن معينة أو أصدقاء معينون.
- التحدث عبر الهاتف.
- المواقف التي تنطوي على ضغط نفسي أو عند الشعور بالإحباط.
- رؤية سيجارة مشتعلة أو شم رائحتها.
- قيادة السيارة.
للتغلب على إدمان التبغ، ينبغي عليك أن تتعامل مع السلوكيات والعادات الروتينية التي ترتبط بالتدخين لديك.
* عوامل الخطورةإن أي شخص مدخن أو يتعاطى أنواعًا أخرى من التبغ يكون عرضةً لأن يصبح مدمنًا؛ وتشمل العوامل التي تؤثر على إدمان النيكوتين ما يلي:
1. الوراثةتلعب الجينات الوراثية دورًا في بعض جوانب إدمان النيكوتين؛ فقد يكون احتمال البدء في التدخين والاستمرار فيه موروثًا بشكل جزئي؛ حيث تؤثر العوامل الوراثية على مدى استجابة المستقبلات التي توجد على سطح الخلايا العصبية في الدماغ لجرعات عالية من النيكوتين الناتج عن تدخين السجائر.
2. تأثير المنزل والأقرانيكون الأطفال الذين ينشؤون في ظل آباء مدخنين أكثر عرضةً لأن يصبحوا مدخنين، كما أن الأطفال الذين يدخن أصدقاؤهم؛ يكونون أكثر عرضةً أيضًا لتجربة السجائر، وتشير الأدلة إلى أن التدخين الذي يظهر في الأفلام وعلى الإنترنت قد يشجّع الشباب على التدخين.
3. العمريبدأ معظم الأشخاص التدخين خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، وكلما بدأت التدخين في سن مبكرة، ازدادت فرص تحولك إلى مدخن شره عندما تصبح بالغًا.
4- الاكتئاب أو مرض عقلي آخرإن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو فصام الشخصية أو اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD) أو أنواع أخرى من المرض العقلي هم أكثر عرضة لأن يصبحوا مدخنين.
5. إساءة استخدام العقاقيريكون الأشخاص مدمنو الكحول أو العقاقير غير المشروعة معرضين لأن يصبحوا مدخنين في أغلب الأحوال.
ويعتبر الدوبامين أحد هذه الناقلات العصبية، الذي يعمل على تحسين حالتك المزاجية ويجعلك تشعر بالسعادة والسرور؛ لذا فإن التعرض لهذه التأثيرات الناتجة عن النيكوتين الموجود في التبغ هو ما يجعل إدمان التبغ شديدًا.
ويرتبط إدمان النيكوتين بعدة عوامل سلوكية وكذلك بدنية، وتتضمن السلوكيات والإشارات التي قد ترتبط بالتدخين ما يلي:
- أوقات معينة من اليوم، كأول شيء في الصباح أو مع تناول قهوة الصباح أو خلال فترات الاستراحة في العمل.
- بعد تناول الوجبات.
- شرب الكحوليات.
- أماكن معينة أو أصدقاء معينون.
- التحدث عبر الهاتف.
- المواقف التي تنطوي على ضغط نفسي أو عند الشعور بالإحباط.
- رؤية سيجارة مشتعلة أو شم رائحتها.
- قيادة السيارة.
للتغلب على إدمان التبغ، ينبغي عليك أن تتعامل مع السلوكيات والعادات الروتينية التي ترتبط بالتدخين لديك.
* عوامل الخطورةإن أي شخص مدخن أو يتعاطى أنواعًا أخرى من التبغ يكون عرضةً لأن يصبح مدمنًا؛ وتشمل العوامل التي تؤثر على إدمان النيكوتين ما يلي:
1. الوراثةتلعب الجينات الوراثية دورًا في بعض جوانب إدمان النيكوتين؛ فقد يكون احتمال البدء في التدخين والاستمرار فيه موروثًا بشكل جزئي؛ حيث تؤثر العوامل الوراثية على مدى استجابة المستقبلات التي توجد على سطح الخلايا العصبية في الدماغ لجرعات عالية من النيكوتين الناتج عن تدخين السجائر.
2. تأثير المنزل والأقرانيكون الأطفال الذين ينشؤون في ظل آباء مدخنين أكثر عرضةً لأن يصبحوا مدخنين، كما أن الأطفال الذين يدخن أصدقاؤهم؛ يكونون أكثر عرضةً أيضًا لتجربة السجائر، وتشير الأدلة إلى أن التدخين الذي يظهر في الأفلام وعلى الإنترنت قد يشجّع الشباب على التدخين.
3. العمريبدأ معظم الأشخاص التدخين خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، وكلما بدأت التدخين في سن مبكرة، ازدادت فرص تحولك إلى مدخن شره عندما تصبح بالغًا.
4- الاكتئاب أو مرض عقلي آخرإن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو فصام الشخصية أو اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD) أو أنواع أخرى من المرض العقلي هم أكثر عرضة لأن يصبحوا مدخنين.
5. إساءة استخدام العقاقيريكون الأشخاص مدمنو الكحول أو العقاقير غير المشروعة معرضين لأن يصبحوا مدخنين في أغلب الأحوال.
وفي حين أن النيكوتين الموجود في التبغ يؤدي إلى إدمانه، فإن التأثيرات السامة للتبغ تنجم عن مواد أخرى توجد فيه؛ مما يؤدي لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان لدى المدخنين أكثر من غير المدخنين.
وبغض النظر عن المدة التي داومت فيها على التدخين، فإن الإقلاع عن التدخين سيجعل صحتك أفضل، ويتوفر الكثير من العلاجات الفعالة لإدمان النيكوتين والتي تساعد في السيطرة على الانسحاب وتساعدك في الإقلاع عن التدخين نهائيًا؛ لذا لا تتردد واطلب المساعدة من الطبيب.
وبغض النظر عن المدة التي داومت فيها على التدخين، فإن الإقلاع عن التدخين سيجعل صحتك أفضل، ويتوفر الكثير من العلاجات الفعالة لإدمان النيكوتين والتي تساعد في السيطرة على الانسحاب وتساعدك في الإقلاع عن التدخين نهائيًا؛ لذا لا تتردد واطلب المساعدة من الطبيب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق