 |
| اختبار وراثة سرطان الثدي.. على من يجب؟ |
اختبار جين BRCA هو اختبار دم يستخدم تحليل DNA لتحديد التغيرات الضارة (الطفرات) في واحد من الجينين اللذين يجعلان المرأة عرضة للإصابة بسرطان الثدي: BRCA1 وBRCA2.
وتواجه النساء اللاتي يعانين من طفرات موروثة في هذه الجينات مخاطر أكبر بكثير للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض مقارنة بعموم المرضى.
ويتم إجراء هذا الاختبار فقط للأشخاص الذين تترجح إصابتهم بطفرة موروثة، وذلك وفقًا للتاريخ الشخصي أو العائلي، أو الأشخاص المصابين بأنواع محددة من سرطان الثدي. ولا يتم إجراؤه بشكل روتيني للنساء اللاتي هن عرضة لمستوى متوسط من خطورة الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
وليس من الشائع الإصابة بطفرة جين BRCA، وتعد الطفرات في هذا الجين هي المسؤولة عن إصابة نسبة 5 بالمائة من حالات سرطان الثدي، وحوالي نسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة من حالات سرطان المبيض.
ومن خلال هذا الاختبار، ستتعرف المرأة على ما إذا كانت تحمل طفرة جين BRCA موروثة أم لا وأن تعرف بشكل تقديري مدى الخطورة الشخصية لديها للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
* دواعي الإجراء
تؤدي الطفرات التي تحدث بواحد من جيني سرطان الثدي BRCA1 أو BRCA2 إلى زيادة مخاطر الإصابة بدرجة كبيرة بسرطان الثدي، وسرطان المبيض، مقارنة بمخاطر الإصابة بالسرطان لدى النساء اللاتي لا يحملن الطفرة.
ويواجه الرجال الذين يحملون طفرات جين BRCA الموروثة أيضًا خطرًا متزايدًا من الإصابة بسرطان الثدي، وقد تؤدي طفرات جين BRCA إلى زيادة خطورة إصابة النساء والرجال أيضًا بأنواع أخرى من السرطان .
وقد تواجه مخاطر متزايدة لحمل طفرة جين BRCA وتكون مرشحًا لإجراء الاختبار في الحالات التالية:
1- إذا كانت المريضة لديها تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان ثدي تم تشخيصه في سن مبكرة (قبل انقطاع الطمث)، أو إذا كانت مصابة بسرطان ثدي يؤثر على كلا الثديين (سرطان الثدي ثنائي الجانب)، أو إذا كانت مصابة بكلٍ من سرطان الثدي وسرطان المبيض.
2- إذا كان للشخص تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المبيض، وأحد الأقارب المصابين بسرطان المبيض أو بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث أو بكلا نوعي السرطان.
3- إذا كان للشخص اثنان أو أكثر من الأقارب، مثل الوالدين والأشقاء والأولاد لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة.
4- أن يكون للشخص أقارب من الذكور المصابين بسرطان الثدي.
5- أن يكون أحد أفراد العائلة مصابًا بكل من سرطان الثدي وسرطان المبيض.
6- أن يكون أحد أفراد العائلة مصابًا بسرطان الثدي ثنائي الجانب.
7- أن يكون اثنان أو أكثر من الأقارب مصابين بسرطان المبيض.
8- أن يكون أحد الأقارب يحمل طفرة جين BRCA1 أو BRCA2 معروفة.
9- وقد وجد أن الطفرة تزداد عند بعض الأعراق مثل اليهود الأشكناز (يهود شرق أوروبا).
وبصفة عامة، في الأسرة التي قد تحمل طفرة جين BRCA، سيقوم الشخص المصاب من بينهم بسرطان الثدي أو سرطان المبيض بإجراء اختبار جين BRCA أولاً، وفي حالة عدم وجود طفرة جين BRCA لديه، فلن يكون مجديًا أن يتم إجراء هذا الاختبار لبقية أفراد الأسرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق