نظام غذائي لصحة جسمك
يعدّ تبني نمط حياة صحي دائم أمرا حيويا لإيجاد صحة وعافية أحسن، هذا النمط الصحي يمكننا أن نطلق عليه اسم "حمية الجسم كله"، ويتضمن هذا النمط إضافة أطعمة مفيدة، وإيجاد سلوكيات جديدة، وتعزيز شعورك بالمسؤولية نحو تحسين نوعية حياتك؛ أي أنه ليس مجرّد نظام غذائي عابر تكتنفه وعود قصيرة الأجل، ولكنه نمط حياة سيقدم لك الحيوية والحرية في صنع خياراتك الغذائية.
- 3 مبادئ أساسية تساعدك على صنع علاقة صحية مع الغذاء
ضع في اعتبارك المبادئ الثلاثة الآتية لتحقيق نمط غذائي للجسم كله والذي يمكن أن يساعدك على تجديد الطاقة والتوازن في حياتك، كما يساعدك في الحصول على وزن صحي:
1. احرص على الغذاء المتوازن المكون من أطعمة من جميع المجموعات الغذائية (خضراوات وفواكه وحبوب كاملة ومصادر نباتية وحيوانية للبروتين الخالي من الدسم ومنتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم)، وذلك للحفاظ على الصحة والطاقة والرفاه.
2. قم بممارسة النشاط اليومي الممتع لك، ويمكنك أن تختار أي من هذه الخيارات: المشي، أو الركض، أو الجري، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، أو صعود السلالم، أو ممارسة تمارين البيلاتيس واليوغا أو التاي تشي.
3. اجعل صحتك العقلية أولوية من خلال تبني المواقف الإيجابية، وذلك لأن عقلك يقوم بدور كبير في صحتك وعلاقتك بما وكيف تأكل وتشرب.
- كيف تحصل على العافية العقلية؟
الطريقة التي تفكّر بها حول صحتك وعافيتك تؤثر كثيراً في السلوك الذي ستقوم به؛ فإذا كنت تعطي الأولوية لصحتك، فسوف تطور حالة ذهنية لعقلك تجعلك تفكّر أولاً بالخيار الأكثر صحةً عندما يتعلق الأمر بالتغذية والنشاط البدني.
وقبل أن تبدأ في إجراء تغييرات في نمط حياتك، فإنه من المهم معرفة أين أنت في رحلتك نحو عافية وصحة الجسم كله، وبالتالي فأنت تحتاج أن تسأل نفسك الأسئلة الآتية:
1. لماذا أريد إجراء تغييرات الآن؟ ما هو هدفي؟
2. ما مدى استعدادي لإجراء هذا التغيير؟ واختر لنفسك درجة من التصنيف التالي:
- 1... (لست جاهزا على الإطلاق).
- 2... (جاهز بدرجة قليلة جدا).
- 3... (مستوى جاهزيتي متوسطة).
- 4... (جاهز إلى حد كبير).
- 5... (جاهز جداً).
3. هل أنا على استعداد للقيام بمحاولة جديدة وذلك بتجريب أطعمة صحية؟
4. هل أنا مستعد لممارسة نشاط أكثر أو تغيير نشاطي البدني؟
5. هل أفهم أن التغيير هو عملية تدريجية تستغرق وقتاً وتحتاج صبراً وعملاً يومياً؟
إجاباتك ستقول لك إذا كنت على استعداد لتغيير نمط حياتك وإيجاد تغييرات دائمة. إذا كان الأمر كذلك، فأنت على صواب وامضِ قُدماً على بركة الله. إن نمط تفكيرك الجديد سيساعدك على أن تصبح أكثر تركيزاً في خياراتك الواعية.
وقبل أن تبدأ في إجراء تغييرات في نمط حياتك، فإنه من المهم معرفة أين أنت في رحلتك نحو عافية وصحة الجسم كله، وبالتالي فأنت تحتاج أن تسأل نفسك الأسئلة الآتية:
1. لماذا أريد إجراء تغييرات الآن؟ ما هو هدفي؟
2. ما مدى استعدادي لإجراء هذا التغيير؟ واختر لنفسك درجة من التصنيف التالي:
- 1... (لست جاهزا على الإطلاق).
- 2... (جاهز بدرجة قليلة جدا).
- 3... (مستوى جاهزيتي متوسطة).
- 4... (جاهز إلى حد كبير).
- 5... (جاهز جداً).
3. هل أنا على استعداد للقيام بمحاولة جديدة وذلك بتجريب أطعمة صحية؟
4. هل أنا مستعد لممارسة نشاط أكثر أو تغيير نشاطي البدني؟
5. هل أفهم أن التغيير هو عملية تدريجية تستغرق وقتاً وتحتاج صبراً وعملاً يومياً؟
إجاباتك ستقول لك إذا كنت على استعداد لتغيير نمط حياتك وإيجاد تغييرات دائمة. إذا كان الأمر كذلك، فأنت على صواب وامضِ قُدماً على بركة الله. إن نمط تفكيرك الجديد سيساعدك على أن تصبح أكثر تركيزاً في خياراتك الواعية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق