 |
بعد قراءة هذا الموضوع .. زيارتكِ للطبيب النسائي لن تكون محرجة!
تضطر المرأة الى زيارة الطبيب النسائي المتخصص في كل الامراض المتعلقة بالصحة الانجابية عندها، وكل ما يتعلّق بالمنطقة الحساسة والثديين ونقاط الجسم الحميمة جداً عند المرأة والتي تحتاج الى مراقبة مستمرة. وفي هذه الحالات قد تشعر بعض النساء بالخجل من الطبيب النسائي، باعتبار انّه سيفحص نقاطاً في الجسم لا تحب المرأة التحدث عنها او حتّى ان يتمّ لمسها من قبل شخص غريب.
فما هي أهم النصائح التي تساعد على تخطّي الخجل لدى زيارة الطبيب النسائي:
أولاً: تعرفي أكثر على الفحوصات التي سيجريها لك الطبيب النسائي، وأنظر إليها من وجهة نظر طبية ما سيقلل حتماً من شعورك بالإحراج، ولراحة أكبر أطلبي من الطبيب أن يخبرك عن الإجراء قبل البدء به ما سيشعرك بالطمأنينة. تخطي مسألة القلق ولا تسمحي لنفسك بالتفكير في الموقف المحرج عندما ينظر شخص غريب داخل مكان خاص بجسمك، بل عليك تقبل أن الوقت قد حان لهذه الزيارة وأن هذا جانب شديد الأهمية من أجل صحتك الجنسية والحفاظ على سلامتك من أي مرض أو ضرر صحي.
ثانياً: لتفادي الحرج الكبير فكري في الذهاب إلى طبيبة نسائية بدلاً من الطبيب، ما يساعد على الحدّ من شعورك بالخجل وعدم الراحة. أحصلي على المعلومات الكافية عن الطبيبات المتميزات، وقومي بزيارة أفضلهن.
ثالثاً: لا تقومي بزيارة الطبيب النسائي وحدك، بل خذي صديقتك أو إحدى قريباتك معك، ما يقلل من شعورك بالإحراج كما أنه سيزيد من شعورك بالطمأنينة.
رابعاً: لتهدئة نفسك وأعصابك يمكنك التحدث مع صديقة أو قريبة لك للحصول منها على المعلومات بعد أن سبق ومرت بهذه التجربة، لأنها ستخبرك بما استفادت منه وما أزعجها، ما سيساعدك على تكوين فكرة واضحة عن الموضوع، ومناقشة الأمور المقلقة مع طبيبك.
خامساً: حددي موعد زيارة الطبيب النسائي بحيث يكون بعيداً عن فترة الدورة الشهرية. كذلك يجب عدم ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجك قبل زيارة الطبيب النسائي بحوالي 48 ساعة، مع ضرورة تجنب الدوش المهبلي أو استخدام الكريمات والمواد الهلامية والرغوية المهبلية قبل زيارة الطبيب بـ 24 ساعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق